يذكر أن توصيات منتدي الحوار الأول لتطوير التعليم في مصر والذي نظمته جامعة بنها هي كالأتي: أولاً: التوصيات فيما يخص تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا تطوير سياسة القبول بالجامعات بحيث لا يقتصر التنسيق علي مجموع الثانوية العامة فقط ونوصي بعمل مجموع اعتباري لكل قطاع من قطاعات التخصص المختلفة مع إجراء اختبار قدرات موحد لكل قطاع من القطاعات المختلفة كشرط إضافى للقبول بالجامعات مع وضع ضوابط للرقابة عليها بما يحقق الجدية لدى الطلاب والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.
زيادة نسـبة المقبولين بالجامـعات من خريـــجى التعلـــيم الثانوى الفنى لحث أكبر عدد من الطلاب على الإلتحاق بة مع تأهيلهم للدراسة بالجامعات. تقليل أعداد الطــلاب بالكلـــيات ذات الكثافة العالية وربط سياسة تحديد الأعداد بالكليات فى القطاعات المختلفة بالإحتياجات الفعلية للخرجين منها فى سوق العمل. تفعيل الإرشـــاد الاكاديــمى لطلبة مرحلـــة الثـــانوية العامة، بهدف مساعدتهم في اختيار التخصصات التى تتنـــاسب مع اســـتعداداتهم وقدراتهم. إنشاء كليات نوعية جديدة وكذا برامج دراسية لخدمة المجتمع وتلبية إحتياجاتة فى كل الجامعات مع تقليل أعداد المقبولين فى قطاع الدراسات النظرية والإنسانية. ربط البرامج الأكاديمية وتخصصات الخريجين بإحتياجات سوق العمل وإستحداث آليات لتأهيل الخريجين وإكسابة المهارات اللازمة لسوق العمل من خلال التعاون مع النقابات المهنية المختلفة والمجتمع المدنى. ثانياً: التوصيات فيما يخص الطلاب وبرنامج الدراسة بالجامعات. تحديث اللوائح الدراســية والــبرامج الأكاديمية بشكل دوري مع تزويدها بمقررات وأنشـــطة دراسية تكـسب الطلاب مهــــارات اللغات الأجنبية المختلفة ومهارات إستخدام الحاسب الآلى وبرامجة، ومهارات تنمية القدرات الذاتية لدى الطالب (مهارات التواصل – مهارات المقابلات الشخصية -... وغيرها ) . عــــدم التركــيز عـــلى الاختبـــارات التــحريرية كوسيـــلة وحيدة للتقـــويم بالجامعة واستخـــدام أدوات تقويم أخرى مثل بطاقات الملاحظة، وقوائم التقدير، والإختــبارات الشفهية والعملية وجعل التقويم تقويماً مستمرا وشاملاً لجميع مخرجات التعلم. إنشاء برامج تعليم إلكتروني متكاملة موازية وداعمة للتعليم النظامي تتضمن المنهج بعناصره المختلفة لتحقيق التعلم والتعليم بلغة العصر الحديث مع مراعات كافة المتطلبات الأكاديمية (الأهداف التعليمية – المحتــوى والخــــبرات التعليمية - أساليب التقويم – الأنشطـة التربوية – التواصـــل الالكتروني بــــين الطالب وعضو هيئة التدريس). تطوير اللوائح الدراسية في كافة التخصصات بإدراج مقرر مشروع التخرج لتعميق التواصل مع قطاعات الإنتاج والخدمات وإكساب الطالب الخبرات اللازمة لسوق العمل. تأهيل البنية التحتية للجامعات بما يتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة. إكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين من الطلاب فى المجالات المختلفة والعمل على صقل مهاراتهم وتشجيــع وتحفـــيز الطلاب علـــي المشاركة في الأنشـــطة الطلابية مع الحفاظ علي كامل حقوقهم. إنشاء كيان راعي للمبتكرين من الطلاب وشباب أعضاء هيئة التدريس لتمويل براءات الاختراع وإنشاء فروع لها في الجامعات. مراعاة توفير وحدات صحية مجهزة داخل كل كلـية، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية للمرضى من الطلاب فى كافة اقسام المستشفيات الجامعية. العمل على توفير المنح الدراسية للطلاب، وبرامج الشراكات، والتبادل الطلابى مع الجامعات الأهلية والخاصة والجامعات العربية والدولية. تطوير التشريعات بأن يـــكون للــــطلاب والهيئة المـــعاونة الحق في التمـــثيل والمشاركة فـــي المجــالس المختـــصة ( مجـــلس القســـم – ومجلــس الكليـــة – واللجان المنبثقة) فيما يخص موضوعات الطلاب والتعليم. ثالثاً: التوصيات فيما يخص الجامعات وأعضاء الهيئة التدريسية ومعاونيهم. التأكيد علي تهيـئة بيــئة العمل المـــناسبة لأعضــاء هيـــئة الـــتدريس. العمل على زيادة الأبحاث التطبيـقية وتشــــجيع الأبحــــاث التى تساهم وتتماشى مع المشروعات القومية الجديدة. إنشاء مركز لتسويق البحوث في كل جامعة وإقامة شــراكة بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية للخدمات والإنتاج لـدعم مشاريع التخرج وتسويقها. إنشــاء مـــركز لرصـد مشكلات المؤسـسات الإنتـاجية والتـــعاون مع الجامعات والمراكز البحثية فى دراسة هذة المشكلات وبحثها وإقتراح الحلول المناسبة. إتاحة وتسهيل الحصول علي البيانات مـــن كافة المــــؤسسات الحكومية فيما لا يتعارض مع الأمن القـومي وذلك من خلال إنشاء قـواعد بيانات وربطها بالجامعات للتيسير على أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين فى إعداد الدراسات البحثية التطبيقية. عقـد الإجتماعات التنسيقية بشكل منتظم بيــن لجـان البيئة بالكليات ومجالسها بالجامعات مع رجال الأعمال والصناعة وذلك للتعرف على معوقات الإنتاج وإثارتها كنقاط بحثية مع إشراكهم بها. إنشاء قواعد بيانات للمعامل البحثية والأجهزة العلمية المتاحة بالجامعات والمراكز البحثية التابعة لها مع أعلانها على موقع الكليات و الجامعة. زيادة المخصـصات المالية للجامعات بما يتناسب مع أعداد الطلاب المتزايدة واحتياجتهم من مبانى وقاعات دراسية ومعامل ومختبرات وورش، ونماذج تدريبية....إلخ. مع مراعاة تعظيم الإستفادة من المنشآت الجامعية الموجودة بالفعل. تشجيع المجتمع المدنى والشركات الإنتاجية والخدمية على دعم موازنات الجامعات و وضع المحفزات والقوانين الداعمة لذلك. تحديد الإحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس ووضع البرامج التـى تخدم هذة الإحتياجات مع التأكيد على جدية دورات تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والبعد عن النمطية والتكرار والمحتويات الموحدة فى البرامج التدريبية لكل الدارسين على إختلاف تخصصاتهم. العمل على إستكمال الهياكل الأكاديمية والإدارية بالجامعات وفقا لمعايير الجودة القومية. ربط الخطة البحثية للكليات والجامعة بالخطة البحثية القومية (اشتراط توافق موضوعات الرسائل العلمية مع الخطة البحثية القومية كشرط للتسجيل). توفير خدمات الإتصال بالإنتــرنت في كل أقسام الكليات وعلى مستوى الجامعة مع إشــتراك مكتبة الجامعة فـــي جميع الدوريات العلمية العالمية ذات التأثير العلمى المتميز زيادة الدعم المخصص لتمويل البحث العلمي بالكليات والجامعة تفعيل لجان أخلاقيات البحث العلمى إصــــدار التشـــريع الموحد للتعـــليم العالى والـــخاص بالبحث العلمى وتوفير عناصر القدرة والجاذبية لمنظومة التعليــم العالى لإستيـــعاب الطلاب الوافدين والإنتشار خارج الحدود على مستوى الأفراد والمؤسسات الحفـــاظ علـــــى الهوية العربية فى مؤسسات التعليم العالى تعديل قانون تنظيم الجامعات الجديد ليشمل معاونى أعضاء هيـئة التدريس بــدلا من الوضع الحالى من حيث تطبيق قانــونى (الخدمــة المدنية) عليهم مع ضمان تكافؤ الفرص في شغل وظائف المعيدين بالجامعة. توسيع إطار الرعاية الصحية ليــشمل برامج تغــطى معاونى أعضاء هيئة التدريس وأسرهم، ورفع الحد الأقصى المسموح للهيئة المعاونة. التوعية بأهمية البعثات الخارجية وضرورة تنوع البعثات في مخـــتلف التخصصات والمنح، بمـــا يخـــدم المجتمع واحتيـــاجات ســوق العمل. مراعــاة التوزيع النسبي لأعــداد المبعوثين، بمــا يحقق استراتيجــية التعليم والبـــحث العلـــمى، وبمــــا يحقق أيضا تكافؤ الفـــرص بـــين الجـــامعات والتخصصات المختلفة. الاهتمام بإيفاد المبعوثين إلى الجامعات الحاصلة على تصنيف عالمى متقدم. وضع إطار تشريعى مناسب لجداول مكافآت الإشراف على الرسائل ومناقشتها. إعـــادة النــظر فى معاشـــات ومستحقات أســر أعضـــاء هيئـــة التدريـــس المتوفيين وغير القادرين على العمل (يوجد حالات مأساوية حاليا بالجامعات). تهيئة المناخ البحثى للمبعوثين بعد عودتهم إلى مصر لضمان الإستفادة القصوى من خبراتهم التي إكتسبوها خلال مسيرتهم العلمية فى الخارج الإرتقاء بنظام العمل في الجهاز الإدارى للجامعات بما يضمن تبسيط وميكنة المستندات والاجراءات المطلوبة. رابعاً: توصيات بشأن تفعيل المقترحات تحقيق أهداف المنتدى عقد لقاء بين ممثلى الجامعات المشاركة فى منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية حول تطوير التعليم العالي فى مصر تحت شعار نحو تعليم أفضل والسيد الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمى لمناقشة التوصيات وللحوار تبنى جامعة بنها و وزارة التعليم العالي الملتقى سنوى تحت شعار تطوير التعليم فى مصر تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية
رئيس جامعة بنها خلال مؤتمربكلية التمريض: التعليم والصحة وجهان لعملة التقدم
أكد الدكتور/ السيد القاضي- رئيس جامعة بنها علي أهمية التعليم والصحة في حياة الشعوب، واصفاً أياهم بوجهي عملة التقدم والرقي، فبهم تستطيع الشعوب العمل وزيادة الانتاج والوصول إلي الرفاهية، كان ذلك خلال إفتتاح المؤتمر الطلابي الثالث لكلية التمريض جامعة بنها بعنوان «نحو تطوير جدارات طلاب التمريض»، بمشاركة طلاب كليات التمريض علي مستوي جامعات مصر.
وقال القاضي: نسعي أن يكون خريج جامعة بنها مميز في مهنته ويؤديها بكفاءة ومهارة عالية، مع ضرورة أن يكون باحث ومحلل قادر علي وضع حلول عملية للتطوير في عمله من خلال تحليل الظروف المحيطة به ووجود رؤية للتطوير مع تحديد الأليات العلمية اللازمة لهذا التطوير، موضحاً ذلك من خلال إعطاء الطلاب فرصة عمل أبحاث علمية ونشرها، وهو ما جاء في توصيات منتدي تطوير التعليم في مصر الذي نظمته جامعة بنها في الفترة من 23 حتى 25 فبراير الماضي، بإدخال نظام مشروع التخرج في المناهج الدراسية. وأضاف القاضي أن الهدف من العملية التعليمية واحد، وهو صنع مستقبل أفضل لمصر وجعلها بلد قوية بالعلم والعمل والشباب، لذا يجب العمل جميعاً من أعضاء هيئة تدريس ومعاونين وطلاب وعاملين والتعاون المثمر بين جميع الجامعات المصرية وتبادل الرؤي بين الجميع، للحصول علي خريج قادر علي تحمل المسئولية، مسئولية بناء مصر. ووجه رئيس جامعة بنها التحية إلي القيادة السياسية التي تقدر دور الشباب وتضعهم نصب أعينهم، مشدداً علي أهمية التعبير عن حب الوطن بطريقة إيجابية من خلال العمل والتطوير المستمر. وتحدث الدكتور/ جمال اسماعيل - نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة عن كلية التمريض ببنها حيث استطاعت أن تأخذ مكانة جيدة رغم حداثتها، وذلك بالعمل المستمر والأنشطة المختلفة التي تنظمها الكلية. وقالت الدكتورة / هويدا صادق - عميد تمريض بنها: أن مهنة التمريض مهنة سامية تحتاج إلي الرحمة وإنكار الذات والعمل، وأضافت أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور بهدف الإرتقاء بالمهنة وأخلاقها وزيادة التواصل الفعال. وتابع الدكتور/ خالد عيسوي- منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، بأن جامعة بنها تشهد تقدماً ملحوظاً بصفة يومية علي جميع المستويات سواء أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب أو العاملين، حيث حصلت مؤخراً إدارات الجامعة علي شهادة الأيزو 9001 :2008، مضيفاً أن الأنشطة الطلابية بالجامعة أصبحت شعلة نشاط ومستمرة بصفة يومية. فيما طالب محمد ربيع - رئيس إتحاد طلاب كلية التمريض زملائه في مهنة التمريض باعتبار التمريض مهنة أخلاقية تتسم بالرحمة والعطاء المتواصل، وليست وظيفة روتينية. كما طالب ربيع بتغيير نظرة المجتمع ووسائل الاعلام إلي التمريض من خلال التطوير والتحديث المستمر لهذه المهنة الهامة والتجاوز عن سلبياتها وإعتبار الايجابيات حافزاً للأمام ومراعاة الله اثناء تأدية هذه المهنة.
رئيس جامعة بنها في مؤتمر الهجرة غير الشرعية: شباب مصر قادر على تحقيق طموحاته بالعمل والإنتاج والهجرة غير الشرعيه حلم ينتهى بالسراب
قال الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها ان الهجرة غير الشرعيه فكرة مرفوضه وحلم ينتهى دائما بالسراب وان التكالب عليها ليس من مصلحة الوطن ويعرض المشاركين فيها للمخاطر التى تنتهى بالموت فى احيان كثيرة، مؤكدا ان شباب مصر قادر على تحقيق طموحاته واماله على ارض الوطن بالعمل والانتاج وليس بترك الميدان والهروب.
وطالب القاضى الشباب المصرى باستغلال مواردهم وطاقاتهم لخدمة التنميه على ارض مصر والمشاركه فى المشروعات القوميه التى تملاء القطر المصرى حاليا قائلا ان اللواء كامل الوزيرى رئيس الهيئة الهندسيه بالقوات المسلحه اكد له وجود فرص عمل كثيرة فى المشروعات القوميه تحتاج لكل مصر.
واقترح رئيس جامعة بنها على الشباب فكرة استثمار الاموال الضخمه التى يتم انفاقها على الهجرة غير الشرعيه فى تكوين شركات ومصانع بشراكه شبابيه تعمل فى تصنيع احتياجات السوق المصريه والتى يتم استيراد اكثر من 60 % منها من الخارج واصفا الهجرة الى دول الغرب بانها استغلال للعقول المهاجرة وانها تحرم مصر من كفاءات ابناءها.
واكد ان منتدى الحوار الأول للجامعات لتطوير التعليم والذي نظمته الجامعة نهاية فبراير الماضى وجه رسالة إلى الجميع في الداخل والخارج وإن شباب مصر والجامعات المصرية مترابطين ومتحدين على فكر واحد مشيرا إلى أن طلاب الجامعات نجحوا طوال أيام المنتدى الذي استمر لمدة 4 أيام في العمل كفريق واحد وتوافق تام.
ووجه رئيس جامعة بنها برسالة المنتدى التى تم تنظيمه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لطمأنته على الجبهة الداخلية مضيفا الجامعات المصرية وشبابها بخير جميعهم بيحبوا بلدهم وواقفين خلف قياداتهم السياسية مشيرا إلى أن مصر ستظل محفوظة وآمنة ومستقرة لأن بها قائد محب ومخلص لبلده وكذلك جيش عظيم وشرطة باسلة تبذل كل ما تستطيع لتأمين الجبهة الداخلية وحماية المواطنين موضحا أن هناك إرادة سياسية للنهوض بالوطن.
جاء ذلك خلال كلمة القاضى امام المؤتمر العلمى الحادى عشر لكلية حقوق بنها تحت عنوان الاثار السياسية والاقتصادية والاجتماعيه للهجرة غير الشرعيه والذى يناقش اكثر 36 بحثا حول خلال فاعليات المؤتمر المقامه بحضور رئيس جامعة بنها والدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعه لخدمة المجتمع والبيئة وبرئاسة الدكتور السيد فوده عميد الكلية.
من جانبه اكد المستشار عدلى حسين رئيس لجنة الشراكه الاورومتوسطيه ومحافظ القليوبية الاسبق ان قضية الهجرة غير الشرعيه بالنسبه لاوربا غير انسانية على الاطلاق ولكنها اقتصادية لان هذه الدول يحتاجون هولاء المهاجرين للعمل فى المصانع لديهم.
وأشار حسين الى ان ثورات الربيع العربى كان لها دورا كبير فى زيادة الظاهرة فى الفترة الاخيرة مما زاد من موجات الهجرة بسبب الاضطرابات والحروب والصراعات مما دفع هذه الدول للتفكير بجديه فى مواجهة هذه الظاهرة وخاصة بعد تنامى الخوف من الارهاب وثبوت ان كثير ممن ارتكبوا جرائم ارهابيه دخلوا اوربا مع موجات الهجرة الامر الذى دفع كثير من الدول لفكرة التخلص من المهاجرين.
واكد حسين ان قضية الهجرة غير الشرعيه على قائمة اولويات لجنة الشراكه الاورمتوسطيه والاتحاد من اجل المتوسط من اجل حل هذه القضية الشائكه التى ارتبطت مؤخرا بقية الارهاب مما يتطلب جهودا تنسيقيه بين دول الجنوب والشمال لتقنين الامر ووقف مراكب الموت.
واكد الدكتور السيد فوده عميد كلية الحقوق ان الهجرة فى العقدين الاخرين اخذت طابعا غير شرعيا مما ترتب على ذلك العديد من التداعيات الاجتماعية والصحية والامنية والسياسية والاقتصادية والقانونية وتعد مصر احدى الدول التى عرفت هذه الظاهرة وتعانى من تداعيتها وتحاول معالجتها بالتصدى لها.
مؤكدا ان من اسباب هذه الهجرة الظروف الاقتصادية بسبب عدم التوزيع العادل للثروات فى العالم وعدم الاستقرار الاجتماعى والسياسى نتيجة الاضرابات الداخلية مما دفع الشباب الى الهجرة بحثا عن الحرية والحياة الامنة المستقرة مما ادى الى مضاعفة حركات الهجرة وتغيير اشكالها ونماذجها من هجرة الافراد الى هجرة عائلية وهجرة الكفاءات وهجرة العبور واللجوء السياسى والهجرة الغير شرعية.
وأشار فوده الى ان المؤتمر يناقش مجموعة من المحاور منها موقف القانون المدنى من الهجرة غير الشرعية ودور الأديان السماوية والجهود الدولية فى مكافحة الهجرة غير الشرعية والتداعيات الاقتصادية للهجرة غير الشرعية وكذلك دور اجهزة الدولة والإعلام فى الحد من الهجرة غير الشرعية ورؤية القانون الدستورى والإدارى من الهجرة غير الشرعية.
رئيس جامعة بنها يستقبل رئيس اتحاد طلاب ليبيا ومنسق القبائل الليبية المصرية
أكد الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها ان الشعب المصري يقدر ويحترم نظيره الليبي، مضيفاً ان مصر تقف بجانب شقيقتها الليبية في حربها علي الأرهاب، متمنياً الأزدهار والرقي للشعب الليبي، كان ذلك خلال استقباله اصيل سعيد الجويفي رئيس اتحاد طلاب ليبيا بمصر، والشيخ عادل الفايدي منسق القبائل الليبية المصرية، لبحث سبل التعاون العلمي بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور نوفل الجعيدي مدير العلاقات العامة لإتحاد الطلاب الليبين والدكتور السيد الفيومي الأستاذ بكلية الطب والأستاذ وحيد خلوي الأمين المساعد لجامعة بنها.
فيما طلب رئيس اتحاد طلاب ليبيا التعاون مع جامعة بنها وزيادة الدورات التدريبية للطلاب والخرجين الليبين.
وقال منسق القبائل الليبية المصرية: ان مكانة المصري في قلوب كل الليبيون، مضيفاً ان من بني ليبيا هم المصريون، فالطبيب والمحامي والحرفي وعضو هيئة التدريس في ليبيا كلهم كانوا مصريين، مضيفاً انه لابد من إسترجاع مكانة المصري في الشارع الليبي.
وأشاد الشيخ عادل الفايدي بالموقف المصري والجيش المصري الذي انهي علي مخطط القضاء علي الشرق الأوسط.
جامعة بنها تؤكد: الوقوف كالبنيان المرصوص من أجل مصر... ودحر الإرهاب بتكاتف جميع المصريين
تعلن جامعة بنها رئيساً ونواباً وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وكافة العاملين بالجامعة إدانتها الكاملة للفعل الإجرامى الأثم الذى قامت به شرذمة مطاردة ومنبوذة ومرفوضة من جموع الشعب المصرى فى شمال سيناء.
كما تعلن الجامعة وقوفها الكامل بكل ما تملكه من فكر وعلم وجهد وعرق إلى جانب أبنائنا المصريين من المسيحيين كما تعلن وقوفها كالبنيان المرصوص خلف القيادة السياسية تأييداً لكل خطواتها ولكل القرارات التى أتخذتها الحكومة لمعالجة أثار الفعل الإجرامى الأثم ضد المصريين المسيحيين. وتؤكد الجامعة دعمها الكامل لأبطالنا البواسل أبناء القوات المسلحة المصرية الوطنية الشريفة وأبناء الداخلية ضباطا وجنودً وعاملين فى حربهم ضد جحافل الإرهاب والمتأمرين على الوطن. كما تؤكد الجامعة أن دماء الشهداء من العسكريين والمدنيين والتى لا يفرق الإرهاب الغاشم بين أصحابها ولا يعرف بسماحة الدين طريقاً ويعتدى على الحرمات أن هذه الدماء الطاهرة الشريفة هى وقود المصريين ودافعهم فى إستمرار التكاتف واللحمة والحفاظ على الهوية المصرية بعيداً عن فكر أودين فكلنا مصريون نعمل بكل ما أوتينا من فكر وجهد وعرق ونبذل الغالى والرخيص من أجل الحافظ على تراب الوطن طاهراً من أى دنس حرا مصانا. كما تعلن الجامعة رئيسا ونوابا وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وكافة العاملين بالجامعة إن الأرهاب مهما طال أمده وازدادات شراسته فى أضعف حالاته ولن ينتصر على إرادة شعب صنع الحضارة وبعثت شمسها على أرضه وعلم العالم معنى الحياة. ويؤكد الدكتور/ السيد القاضى- رئيس الجامعة على تضامن كافة المنتسبين للجامعة مع الأخوة المصريين من المسيحيين ويؤكد التأييد الكامل للقيادة السياسية والحكومة فيما اتخذوه من اجراءات لحماية المصريين ويطالب الجميع بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة الإرهاب الغاشم الذى سيتم دحره لا محالة ويوجه التحية الى أبناء مصر من أبطال القوات المسلحة المصرية والشرطة مؤكدا على أن الدماء الذكية هى التى تروى أشجار الأمل فى أرجاء مصر.
رئيس جامعة بنها يتابع ورش عمل منتدي حوار تطوير التعليم
أكد الدكتور/ السيد القاضي - رئيس جامعة بنها علي أهمية إحترام رأي الأغلبية وإن لم يوافق الرأي الشخصي والعمل الجماعي وعدم شق الصف، كان ذلك خلال مشاركته في ورش العمل المستمرة لأعضاء هيئة التدريس والمعاونين والطلاب ومؤسسات المجتمع المدني، ضمن فعاليات منتدي الحوار الأول للجامعات المصرية «الحكومية والخاصة» لمناقشة تطوير التعليم في مصر، والذي تنظمه جامعة بنها في الفترة ما بين 22-25 من الشهر الجاري، للخروج بتوصيات ورؤية شاملة، تمهيداً لعرضها علي وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال رئيس جامعة بنها إنه يجب إنشاء مركز لبراءات الإختراع بكل كلية، والعمل علي بيعها وتوصيلها للشركات والمصانع للإستفادة منها وتطبيقها علي أرض الواقع، موضحاً أن هذا سوف يعمل علي إعادة توجيه أبحاثنا لتكون هادفه وتعمل علي حل مشاكل المجتمع المصري. وأكد القاضي علي إعجابه الشديد بالحراك الدائر في ورش عمل المنتدي، ما سيؤدى إلي الخروج بتوصيات قوية هادفة تمثل الواقع المصري. فيما طالب المشاركين من الجامعات المختلفة الحكومية والخاصة في منتدي جامعة بنها لتطوير التعليم المصري، بالحصول علي نسخة من توصيات المنتدي لعرضها علي زملائهم في جامعاتهم، ووجهوا الشكر لجامعة بنها ولرئيسها الدكتور/ السيد القاضي لتنظيمه هذا المنتدي الفعلي ولحسن الإستقبال والضيافة، كما وجه طلاب الجامعات المشاركة الشكر خاصة للمسؤلين عن محور الطلاب ومنهم الدكتور / ابراهيم فودة - عميد تربية بنها والدكتور/ رمضان محمد - عميد نوعية بنها.
رئيس جامعة بنها : هذا المنتدي يعد أكبر تجمع لكل أطياف المجتمع المختلفة
أكدالأستاذ الدكتور السيد القاضي - رئيس جامعة بنها أن هذا المنتدي يعد أكبر تجمع لكل أطياف المجتمع المختلفة من وزراء ومحافظين ورؤساء نقابات وإتحادات وأحزاب ورجال الدين الممثل من الأزهر والكنيسه ورجال الأعمال وشباب الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات المصرية والخاصة والأهلية واللجان النيابية واللجان المتخصصة برئاسة الجمهورية ورئيس المجلس ووكلائه ومستشارى رئيس الجمهورية.
وأضاف القاضي أن الهدف من هذا المنتدى وضع رؤية واقعية لتطوير منظومة التعليم الجامعى من وجهة نظر كل أطياف المجتمع تكون قابلة للتنفيذ والأخذ بها وخاصة فى ظل وجود كل الجهات التنفيذية والسياسية والمجتمعية والشبابية والاكاديمية ..موضحا أن وجود هذا التجمع الضخم هام وضرورى لان التعليم قضية وطن حتى ترجع الريادة التعليميه المصرية لمنافسة سوق العمل المحلى والدولى وأكد رئيس الجامعة إن هذا المنتدي يأتي في إطار سعي الدولة لتطوير التعليم والبحث العلمي فكان من واجب جامعة بنها المساهمة في وضع رؤية شاملة من خلال نقل رؤية الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية ومنظمات المجتمع المدني إلى المسئولين مضيفا أن جامعة بنها تسعى للقيام بتطوير حقيقي للعملية التعليمية يشارك فيه كافة فئات المجتمع من أساتذة ومعاونين وطلاب وإداريين من خلال المنتدى الأول لتطوير التعليم الذي تنظمه الجامعة.
وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس الاتحاد الرياضي بالجامعات المصرية ورئيس جامعة بنها يتفقدوا ورش عمل محاور منتدى تطوير التعليم
تفقد الدكتور/ محمد النشار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والدكتور/ صبحي حسنين- رئيس الاتحاد الرياضي بالجامعات المصرية والدكتور / السيد القاضي- رئيس جامعة بنها ورش العمل الخاصة بمنتدى الحوار الأول للجامعات المصرية« الحكومية والخاصة » لمناقشة تطوير التعليم في مصر، وذلك في ختام أول أيام فاعليات المنتدي والمقام في الفترة ما بين 22-25 من الشهر الجاري،
حيث تفقدوا جميع الورش المقامة سواء لأخذ أراء أعضاء هيئة التدريس أو المعاونين لهم أو الطلاب بالاضافة الي ورش العمل الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني تحدث الوزير الأسبق للتعليم العالي الدكتور محمد النشار ان مصر لن ترتقي إلا بالتعليم الجيد، موضحاً ان مصر بها 22 مليون طالب علم سواء في التربية والتعليم أو التعليم العالي. واضاف النشار أن التعليم يجب ان يبدأ منذ ولادة الفرد فكل شىء يؤثر فينا من تربية وأسرة وأعلام ومدرسة وجامعة، فحجم المدخلات علي الفرد المصري كبيرة جداً وهو ما يؤدي الي التشتت وعدم القرة علي التركيز والتفوق وطالب الوزير الأسبق بأن تحذو كل الجامعات المصرية الطريق الصحيح الذي تسير فيه جامعة بنها وقال رئيس جامعة بنها أن المنتدي يضم أربعة محاور رئيسية هم أعضاء هيئة التدريس والمعاونين لهم والطلاب بالاضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني بكل أطيافه، مشيراً ان الكل يفكر لوضع رؤية شاملة لتطوير التعليم في مصر واضاف القاضي أن مصر تحتاج لي الترابط والعمل الجاد سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، مؤكداً علي ضرورة تحديث قوانين العمل طبقاً لمعدل كفاءة الاداء والانتاج، فمصر لا تحتاج الي العامل الذي ياخذ مرتبه بدون عمل. الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية لمنتدي تطوير التعليم بمصر والذي تنظمه جامعة بنها كانت بحضور الدكتور/ خالد عبد الغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء/ محمود عشماوي - محافظ القليوبية والدكتور /عمرو عزت سلامة- وزير التعليم العالي الأسبق والدكتوره/ يوهانسن عيد - رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والدكتوره/ منال شاهين - مدير قطاع برامج صندوق تحيا مصر والدكتور/ هاني النقراشي - مستشار رئيس الجمهوريه والأمين العام لمجلس علماء مصر برئاسة الجمهورية والدكتور عبدالوهاب عزت - رئيس جامعة عين شمس والدكتور/ ماجد نجم - رئيس جامعة حلوان والدكتور/ خالد إسماعيل - رئيس جامعة الفيوم والدكتور/ شمس الدين محمد - رئيس جامعة بورسعيد والدكتور/ عبادة سرحان - رئيس جامعة المستقبل والدكتور/ طارق خليل - رئيس جامعة النيل، بالاضافة الي نواب عن شيخ الأزهر وبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونواب مجلس الشعب بالقليوبية، وعدد كبير من اعضاء هيئة التدريس والمعاونين والطلاب من كافة جامعات مصر.
وزير التعليم العالى في منتدى الحوار الأول للجامعات ببنها: تطوير البحث العلمى في مقدمة إهتماماتنا
افتتح الدكتور/ خالد عبد الغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الخميس فعاليات منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية الحكومية والخاصة لمناقشة تطوير التعليم في مصر تحت شعار «نحو تعليم أفضل» والذي تنظمه جامعة بنها خلال الفترة من 22 حتى 25 فبراير الجاري بحضور ورعاية الدكتور/السيد يوسف القاضي - رئيس جامعة بنها و السيد اللواء /محمود عبد الرحمن عشماوي - محافـــظ القليوبية، والدكتور/ طارق شوقي - وزير التربية والتعليم وعدد من السادة رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات، وممثلي اللجان النيابية واللجان المتخصصة برئاسة الجمهورية، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والباحثين والطلاب وممثلي المجتمع المدني.
وأكد الوزير على أن هذا المنتدى يمثل مناسبة طيبة ليس فقط لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى بين جامعات مصر للوصول إلى ما تصبو إليه بلادنا من تحديث وتطوير في هذا الملف المهم.. وإنما أيضًا تحقيق مزيد من التوطيد لأواصر الصداقة بينها.. والتعرف بشكل أكثر وضوحًا على آليات التفكير والعرض لدى قطاعات أوسع من زملائنا وأبنائنا من منسوبي الجامعات المصرية.
وأضاف الدكتور/عبد الغفار أن هذا المنتدى يأتي امتدادًا لحالة العصف الذهني التي أطلقها السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ في أكتوبر 2016.. حين دعا سيادته إلى تنظيم حوار وطني لإصلاح وتطوير التعليم، ينتهي بورقة وطنية للتطوير خارج المسارات التقليدية، وهو ما استجابت له كافة المؤسسات والجهات الفاعلة في مجال التعليم والبحوث في مصر، بداية من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني، اللتين نظمت كل منهما جلسة حوار مجتمعي، تم خلالها تقديم عدد من الرؤى ووجهات النظر، ثم أعقب الجلستين مجموعة من الفعاليات واللقاءات العلمية، فضلاً عن عشرات بل مئات من المقترحات التي تقدم بها أساتذة وخبراء، مثلت إضافة حقيقية إلى جهود التطوير المؤسسية التي تقوم بها الدولة.
وأوضح الوزير أن الغاية من إنعقاد هذا المنتدى الهام هو الوصول إلى التعليم الأفضل، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعا لتحقيق تلك الغاية، وذلك من خلال الاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي تمتلك خبرات وتجارب ناجحة في مجال التعليم والبحث العلمي والاستفادة منها.
وأكد الدكتور/ عبد الغفار على ضرورة إيجاد تسلسل طبيعي للمسارات التعليمية من مرحلة الطفولة يعتمد بشكل أكبر على الإكتشاف المبكر لمهارات ومواهب أبنائنا الطلاب، والعمل على صقلها وتوجيهها عبر السنوات، وصولاً إلى مرحلة التعليم الجامعي، داعياً سيادته إلى أهمية تأهيل وتدريب العنصر البشري، سواء عضو هيئة التدريس ليكون باستمرار في وضع اجتماعي وأكاديمي يناسب الرسالة النبيلة المنوطة به أو الطالب والخريج؛ ليكون أكثر استعدادًا للانخراط في سوق العمل والتنافس مع نظرائه من خريجي المنظومات الإقليمية.
كما طالب الوزير بضرورة توجيه نواتج البحوث العلمية وتطبيقاتها بما يتواكب مع الاحتياجات الحقيقية للدولة والمجتمع، وبحيث تكون هناك آلية واضحة لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى نواتج تطبيقية تدعم قطاعات الإنتاج والصناعة والخدمات، مؤكدا سيادته على أهمية الاهتمام بالتعليم الفني والمهني باعتباره عصب الحياة الحديثة في أغلب المجتمعات المتقدمة والعنصر الأكثر احتياجًا إلى جهود التطوير بالنظر إلى دوره وتأثيره المأمول في حياتنا.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور/عبد الغفار إلى أن تكون الأطر التشريعية التي تسير عليها حياتنا الأكاديمية والبحثية دائمًا معبرة عن مصالح كافة الفئات المنتمية لهذه الحياة، ومترجمة لآمالهم وطموحاتهم، ومنظمة لجهودهم؛ لتكون في مجموعها إضافة حقيقية لحياة الدولة والمجتمع، مطالباً بضرورة المراجعة المستمرة والدائمة لكل الخطط والبرامج التي نقوم بتنفيذها لتطوير منظومة التعليم والبحوث في بلادنا، بما يكفل إدراج كل التطورات الطارئة محليًا ودوليًا في هذا المجال، ويضمن أن نكون دائمًا داخل دائرة العصر الذي نعيشه.
الجدير بالذكر أن منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية الحكومية والخاصة لمناقشة تطوير التعليم في مصر يستهدف مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وممثلى المجتمع المدنى وخبراء التعليم فى إعداد مقترحات التطوير والتحديث في ملف تطوير التعليم في مصر، وسوف يناقش على مدار أربعة أيام عددا من المحاور الرئيسية تتمثل في: تشخيص الوضع الراهن لمنظومة التعليم الجامعي والتحديات، الشفافية والوضوح، ملاءمة التخصصات وسوق العمل، أوضاع هيئة التدريس، نظم القبول بالجامعات المصرية ووضع معايير جديدة، الكثافة وعلاقتها بالجودة، معايير الجودة المحلية والعالمية، برامج تدريبية حديثة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، العدالة وتكافؤ الفرص والتميز اللامحدود، المشاركة المجتمعية من كل أطياف المجتمع المستهدف، وضع أطر للرقابة والتقييم بشكل مستمر.
رئيس جامعة بنها يستقبل استاذة الاعلام بالجامعة الامريكية ويحضر مناقشة دكتوراه فى كلية التربية الرياضية بنين جامعة بنها
استقبل الدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها الدكتوره رشا علام الاستاذ المساعد للصحافة والاعلام بالجامعة الامريكيه، وذلك ضمن زيارتها لحضور مناقشة رسالة دكتوراه كمناقشاً بكلية التربية الرياضية بنين جامعة بنها وأهدى الدكتور السيد القاضي درع الجامعه للدكتوره رشا علام.
الجدير بالذكر ان هذة الرسالة الذى قام سيادته بحضورمناقشتها للباحث اسامه رجب وقد حصل علي درجة الدكتوراه، حيث قدم رساله بعنوان "نموذج إعلامي مقترح لتسويق السياحه الرياضيه في جمهوريه مصر العربيه"،وذلك كان بحضور الاستاذ الدكتور / عميد كلية التربية الرياضية حسين درى أباظه مناقشا للباحث والاستاذ الدكتور عميد الكلية الأسبق نبيل ندا كمشرفا ورئيسا و الأستاذ الدكتور عاطف نمر العميد السابق للكلية